وبالجملة وزان إرادته سبحانه ، وزان قوته وقدرته ، فكما العبد يقوم بحوله وقوّته ، فهكذا يريد بإرادته ، ويشاء بمشيئته ، فكما لا يصح فصل عمله عن حوله وقوته فكذلك لا يصح فصل مشيئته عن مشيئته ، ولأجل ذلك يقول سبحانه (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) (١).
__________________
(١). الإنسان : ٣٠.