١ ـ قراءة النصّ أولا قراءة تدقيق وتأمّل ، لاستيعاب محتوى الكتاب ، ومن ثمّ مقارنته بسائر مؤلّفات الشريف المرتضى ، لأجل العثور على بعض المقارنات التي تعينني في فهم النصّ والتعليق عليه. حيث راجعت جلّ مؤلّفات المرتضى الكلاميّة ، من كتب ورسائل ، وخاصة كتابه الذخيرة الذي يعدّ فصله في إعجاز القرآن تلخيصا لفصول هامّة من كتاب الموضح ، بل إنّ بعض مقاطع الكتابين متطابقة تماما كما تراه مثبتا في الهامش.
٢ ـ تقويم النصّ وتقطيعه بحسب ما هو متعارف عند أهل الفنّ ، ولمّا كانت النسخة المعتمدة مشكولة ، ارتأيت أن أقدّم النصّ إلى القارئ كما هو مثبّت في الأصل مع الحركات الإعرابيّة ، بعد تصحيح ما يحتاج إلى التصحيح.
٣ ـ تخريج ما أمكن تخريجه من الآيات والأحاديث والأشعار والأرجاز والاقوال التي استشهد بها المؤلّف ، وتقديم تعريف موجز بالأعلام الواردة أسماؤهم في النصّ.
٤ ـ بالنسبة الى الرسم الإملائيّ قمت بكتابة النصّ على الرسم المتعارف عليه اليوم ، لا على ما جرى عليه المؤلّف والناسخ قبل ألف عام ، إيثارا للتسهيل على من يطالع الكتاب ، وجريا على ما هو المتعارف عليه الآن.
٥ ـ قراءة متأنّية للكتاب مرّات عديدة ، تفاديا لوجود أغلاط مطبعية ، وأملا في تقديم نص صحيح ، خاصّة وأنّ النّص المطبوع مليء بالحركات الإعرابيّة.
٦ ـ تصدير الكتاب بمقدّمة تشتمل على ترجمة المصنّف رحمهالله ، ودراسة حول نظريّة الصّرفة في إعجاز القرآن ، وحقيقة مذهب الشريف ، وبنسخة الكتاب ، وما يتعلّق بها.
* * *
وأخيرا لا يفوتني أن أنوّه بجميل من آزرني في إنجاز هذا العمل ، وأخصّ