فصول الكتاب وأبوابه
سبق أن أشرنا إلى وجود نقص في بداية النسخة ، فلو أغمضنا الطّرف عنه فإنّه يمكن أن نقول : إنّ كتاب الموضح ينقسم إلى ستّة أقسام أو فصول ، أراد المصنّف من خلال مجموعها إثبات نظريّته ، وهي :
١ ـ بيان مذهب المصنّف في القول بالصّرفة ، ودفع ما يرد عليه من الاعتراضات والشّبهات ، وذلك من صفحة ١ لغاية ٧٥.
٢ ـ في ردّ مذهب جماعة المعتزلة من صفحة ٧٦ لغاية ٩٤.
٣ ـ فصل في بيان ما يلزم مخالفي الصّرفة ، وردّ بعض الشّبهات ، مثل ما قيل إنّ القرآن لعلّه للجنّ ، من صفحة ٩٥ لغاية ١٥٣.
٤ ـ عرض لأقوال القاضي عبد الجبّار في كتابه المغني ونقده لها ، من صفحة ١٦٦ لغاية ٢٥٠.
٥ ـ مسألتان متعلّقتان بدفع بعض الشّبهات المتعلّقة بالصّرفة ، من صفحة ٢٥١ لغاية ٢٦٠.
٦ ـ أربعة فصول تتضمّن أبحاثا تتعلّق بأنّه صلىاللهعليهوآله قد تحدّي بالقرآن وتعذّرت معارضته ، من صفحة ٢٦١ إلى آخر الكتاب.
وممّا ذكرنا يظهر أنّ أوسع أقسام الكتاب هو الفصل الأوّل والرابع ، وهما يستوعبان نصف الكتاب.
عملنا في تحقيق هذا الكتاب
لمّا كانت النيّة معقودة ـ بحول الله وقوّته ـ على إخراج هذا التراث العلميّ الثمين إلى الملأ العلميّ ، وإبرازه بما يناسب مكانته من تاريخ علم الكلام الإسلاميّ ، قمت بالخطوات اللازمة في مثل هذه الكتب ، وهي :