فى كليهما اى كلاهما متساويان من حيث الصدور ولكن كان احدهما مخالفا للقوم فيقدم هذا على الموافق لهم فثبت الموردان للمرجح الجهتى.
الحاصل ان الشيخ يقول ان المرجح الصدورى يقدم على المرجح الجهتى ويقول المصنف فى جوابه ايها الشيخ الاعظم انت قائل بالتعدى الى المرجحات غير المنصوصة فيقدم ما هو اقرب الى الواقع فالمعتبر هو الملاك فلا وجه لتقديم المرجح الصدورى على الجهتى.
وهذا تكرار خلاصة الدرس السابق الآن يشرع فى الايراد الذى اورده بعض اعاظم تلاميذه اى اورد بعض تلاميذ الشيخ عليه والمراد منه هو الشيخ المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الرشتى طاب ثراه صاحب البدائع اى كان للشيخ (قدسسره) التلاميذ المشهورة من الفضلاء كما روى عنه (قدسسره) انا ادرس لثلاثة اشخاص : ميرزا محمد حسن وميرزا حبيب الله وآقا حسن طهرانى اى اشكل على الشيخ بعض تلاميذه بالحل والنقض.
والمراد من الاشكال النقضي عليه انه يقول اى يقول الشيخ اذا اجتمع المرجح الصدورى مع المرجح الجهتى قدم الصدورى على الجهتى اى ان قدم المرجح الجهتى على الصدورى فى المورد المذكور فهذا مستلزم للتناقض فى جانب المرجح الصدورى اى اذا قدم المرجح الجهتى حمل الخبر الذى كان رجحانه من حيث الصدور على التقية فيلزم ان يتعبد به وان لا يتعبد به اى يلزم من حيث الصدور التعبد به واما من حيث صدوره تقية فلا يتعبد به