العقلى والنقلى فى هذا المورد فيكون باب العلمى مفتوحا.
وايضا استدل بالسيرة على جواز البقاء فى تقليد الميت اى كانت سيرة اصحاب الائمة عليهمالسلام البقاء على تقليد المفتى بعد موته.
ورد هذا الاستدلال بان الاصحاب انما كانوا يأخذون الاحكام ممن ينقلها عنهم عليهمالسلام من دون دخل رأى الناقل اى الاصحاب لم يقلدوا من الناقل بل كان مقصودهم قول الائمة عليهمالسلام.
اللهم وفق لنا لاطاعتهم عليهمالسلام وقد وفق الله تعالى للعبد الفقير بمنه ولطفه وجوده وكرمه لاتمام مجلدات هداية الاصول فى شرح كفاية الاصول فى قم المقدسة ووقع الفراغ من تسويد الجزء الرابع هذا الكتاب فى اول شهر ذى الحجة سنة ثمانى عشرة واربع مائة بعد الف من الهجرة النبوية الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين المعصومين.