من زاره بالصدق
فيه والولا |
|
يعود محبوراً
بلا شك ولا |
فاسمع لما قد
قال ذو الفعل الحسن |
|
محمد الحر
الأصيل ابن الحسن |
قد أرخ المولد
في رجيزه |
|
مفيدة جليلة
وجيزه |
فقال في ذكر
الحسين بن علي |
|
نظماً بديع
القول كالصبح الجلي |
وكيف لا وهو
الامام الرحله |
|
نجل ثقات قادة
أجلّه |
خادم شرع
المصطفى والمذهب |
|
الطيب من الطيب
بن الطيب |
من ذكره في
العرب سار والعجم |
|
والشام والروم
إلى أقصى إرم |
بالفضل والتقوى
مع العفاف |
|
والبر والاحسان
والالطاف |
عليه من رب
العباد الرحمه |
|
تعمّه ولجميع
الأمه |
فاسمع فهذا قوله
المفيد |
|
قد قال وهو
الفاضل المجيد |
واسمع وقيت صولة
الحوادث |
|
نظمي تاريخ
الإمام الثالث |
روحي الفداء
للحسين بن علي |
|
ذي المجد
والسؤدد والقدر العلي |
مولده في عام
أربعٍ مضت |
|
في شهر شعبان
لخمس انقضت |
يوم الخميس سيدي
قد ولدا |
|
قيل بل السابع
كان المولدا |
وقيل في عام
ثلاث فاعقل |
|
آخر يوم من ربيع
الأول |
يكنى بعبد الله
وهو السبط |
|
لم يك مثله كريم
قط |
نسبه من أشرف
الأنساب |
|
حَسَبُه من أكرم
الاحساب |
نصّ عليه
بالامامة النبي |
|
فياله من فضل
مجد عجب |
وبعده أبوه
وأخوه |
|
ونال ذاك بعده
بنوه |
خير الورى في
العلم والزهاده |
|
والفضل والحلم
وفي العبادة |
كرمه وجوده قد بلغا |
|
ما لم يحط به
مقام البلغا |
ولذّة الكرام في
الاطعام |
|
ولذّة اللئام في
الطعام |
فاق الورى في
الجود والسماحة |
|
والمجد والكمال
والفصاحه |