مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً) (١٠٩).
فختم السورة بالتنويه بشأن ما جاء فيها من ذلك القصص العجيب ، وذكر جلّ جلاله أن كلماته في هذا الشأن العجيب لا تنفد ، وأنه لو كان البحر مدادا لها لنفد قبل نفادها ؛ ثمّ أمر الرسول (ص) أن يذكر لهم أنّ مثله لا يقدر على مثل هذا ، فقال : (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) (١١٠).