وقال رجل يقال له عبيد : أحمر.
أخرج ذلك كلّه ابن أبي حاتم ، إلّا قول شعيب فابن جرير.
وفي «العجائب» للكرماني : قيل : إن الرّقيم : اسم كلبهم.
قلت : أخرجه ابن أبي حاتم عن أنس.
٣ ـ (فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ) [الآية ١٩].
هو تمليخا. قاله ابن إسحاق.
٤ ـ (إِلَى الْمَدِينَةِ) [الآية ١٩].
قال مقاتل (١) : هي منبج. أخرجه ابن جرير.
٥ ـ (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ) [الآية ٢٢].
قاله اليهود.
٦ ـ (وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ) [الآية ٢٢]. قاله النّصارى ، قاله السّدّيّ وغيره.
٧ ـ (ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ).
قال ابن عبّاس : أنا من أولئك القليل ؛ وهم سبعة (٢).
وفي رواية عنه : وهم ثمانية.
أخرجهما ابن أبي حاتم. وأخرج عن ابن مسعود أيضا قال : أنا من القليل ؛ كانوا سبعة. وسمّاهم ابن إسحاق : تمليخا ، ومكسميلينا ، ومحسملينا ومرطونس ، وكسوطونس ، وبيورس ، وبكرنوس ، ونطسوس ، وقالوس (٣).
فائدة :
أكثر العلماء على أنّ أصحاب الكهف كانوا بعد عيسى (ع). وذهب ابن قتيبة (٤) إلى أنّهم كانوا قبله ، وأنه أخبر قومه خبرهم ، وأن يقظتهم بعد رفعه زمن الفترة. وحكى ابن أبي
__________________
(١). لم نجد هذا الأثر في تفسير ابن جرير.
(٢). وأخرجه الطبراني في «الأوسط» وفيه يحيى بن أبي روق ، وهو ضعيف. قاله الهيثمي في «مجمع الزوائد» ٧ : ٥٣.
(٣). هناك بعض الاختلاف في النسخ وابن كثير ٣ : ٧٨ أهملنا ضبطها لقول ابن كثير : «وفي تسميتهم بهذه الأسماء ، واسم كلبهم ، نظر في صحته ، والله أعلم. فإن غالب ذلك متلقّى من أهل الكتاب. وقال الله تعالى (فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً) [الآية ٢٢] أي سهلا هينا ، فإن الأمر في معرفة ذلك لا يترتب عليه كبير فائدة».
(٤). ابن قتيبة (٢١٣ ـ ٢٧٦) ه : عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، من أئمّة الأدب والدين ، ومن المصنّفين المكثرين ، سمّوه فقيه الأدباء وأديب الفقهاء ، ولد ببغداد وسكن الكوفة ، صنّف : «تأويل مختلف الحديث» و «أدب الكاتب» و «المعارف» و «عيون الأخبار» و «غريب الحديث» ، وغيرها كثير.