وارتاح بالعز
المؤيد جارهم |
|
ونزيلهم نال
الكرامة والرضى |
ما شاقهم زهر
الجنان إلى الردى |
|
وحرير سندسها
وعيش يرتضى |
لكنما غضباً
لدين آلهها |
|
قامت لنصر
المجتبى ابن المرتضى |
فقضوا كما شاؤا
فتلك جسومهم |
|
فوق الصعيد
بنورها الهادي أضا |
وقال أيضاً في رثاء الامام عليهالسلام :
يا دهر حسبك
جائرا تسطو |
|
فاقصر أمالك
بالوفا ربطُ |
كم شامخ بالعز
ملتمع |
|
بملاط فخر زانه
ملط |
بيدي صروفك لا
بهدم يد |
|
سامي ذرى علياه
ينحطّ |
ومهذب فيه العلى
شمخت |
|
سبط اليدين
لسانه سلط |
إن عطّ ملبسه
لحادثة |
|
فقلوب أهل الفضل
تنعط |
وإذا العلى برزت
بجليتها |
|
فعلاؤها لعقودها
سمط |
خبطت به الدنيا
وكم بوغىً |
|
لحسامه إن زارها
خبط |
الله كيف جمعتَ
غاشية |
|
يا دهر لما
تجتمع قط |
في كربلا من حيث
جاش بها |
|
من حزب آل امية
رهط |
يوم به جمع ابن
فاطمة |
|
عزماً له
الأفلاك تنحط |
بأماجد من دونه
احتقبت |
|
أذراع حزم نسجها
سبط |
قامت على ساق
عزائمها |
|
فجثت وبرق
سيوفها يخطو |
وعلى الظما شربت
دماءهم |
|
بيض الضبا
والذبّل الرقط |
لم تنتهل من
بارد عذب |
|
أحشاؤها وغليلها
يعطو |
حتى قضت والفخر
يغبطها |
|
وإلى القيامة
ذلك الغبط |
فغدا ابن فاطمة
ولا عضد |
|
إلا العليل
وصارم سلط |
بأبي الوحيد
وطوع راحته |
|
يوم الهياج
القبض والبسط |