ولد في كربلاء سنة ١٢٩١ وتوفي في رمضان سنة ١٣٢٢ بالوباء في ضياع لهم خارج كربلاء ودفن هناك ثم نقل إلى كربلاء ودفن في الرواق الشريف بالقرب من مرقد صاحب ( الرياض ).
ذكره في الطليعة وقال : كان أبوه من خدمة الروضة الحسينية أباً عن جد فطلب هو العلم والفضل والأدب فناله بمدة قليلة ونال ملكة في أغلب العلوم مع تقى ونسك وعبادة ومن شعره ما أنشد نيه من لفظه :
وأغنّ يمنعه
الحياء كلامه |
|
فتخاله لا يحسن
التكليما |
أعطى القلوب
بوصله وبصدّه |
|
في حالتيها جنة
ونعيما |
وقوله مراسلا :
أحباي ما حيلتي
فيكم |
|
ولستُ على هجركم
صابرا |
فكيف السبيل
لسلوانكم |
|
وقد عاد لي
عاذلي عاذرا |
وقوله من ابيات :
أقل من اللوم أو
فازدد |
|
فما موردي أمس
بالمورد |
وما ابيض مفرقه
بالمشيب |
|
إلا بيوم النوى
الاسود |
فلا عذر وابيض
منه العذار |
|
إن هام بالرشأ
الأغيد |
وأذهله عن سؤال
الطلول |
|
سؤال المؤمل
والمجتدي |
أأقنع بالخفض
فعل الذليل |
|
وأقعد عن نهضة
السيد |
لئن أنا لم تعل
بي همة |
|
فترقى على هامة
الفرقد |
لرحت إذاً ورداء
العقوق |
|
من امّ المعالي
به أرتدي |
ولست بواف ذمام
العلى |
|
إذا خان قولي
فعل اليد |
ابا حوا حمى
الله في ارضه |
|
وردوا الضلال
كما قد بُدي |
فمن غادر بعد
يوم الغدير |
|
وما غاب عن ذلك
المشهد |
ومن ملحد خان
عهد النبي |
|
والمصطفى بعد لم
يُلحد |
ترجم له السيد الأمين في الأعيان وذكر طائفة من شعره ، وكتب عنه صديقنا سلمان هادي الطعمة في مجلة ( العرفان ) فقال : كان قوي الحجة اشتهر بدراسته لعلم الكواكب وعلم الجفر مضافاً لدراسة الفقه والاصول.