٦ ـ وقال السيد مهدي :
وان غيّر الخطب
ألوانها |
|
ترى وجهه في
الخطوب طليقا |
وقال ابن أخيه :
تزيد الطلاقة في
وجهه |
|
إذا غيّر الخوف
ألوانها |
٧ ـ وقال السيد مهدي :
فتوردها في
طلاهم ظماءاً |
|
وتصدرها من
دماهم رواءاً |
وقال ابن اخيه :
فيصدرها ريانة
من دمائهم |
|
ويوردها ظمأنة
تتلهف |
٨ ـ وقال السيد مهدي :
وعليه عجّ
كبارهم |
|
عجّة البازل من
مُدية نحره |
وقال ابن اخيه :
عججنا اليك من
الظالمين |
|
عجيج الجمال من
الناحر |
٩ ـ وقال السيد مهدي :
دفنوا كتب
النبيين به |
|
أم به قد دفنوا
علم الإمامه |
وقال ابن اخيه :
دفنوا النبوة
وحيها وكتابها |
|
بك والامامة
حكمها وقضاءها |
وبالرغم من اعترافنا للسيد حيدر الحلي بأنه مجدد في الشعر ، وأنه المجلّي بين أقرانه فان لنا عليه مؤخذات منها قوله في قصيدته التي مطلعها :
ان لم أقف حيث
جيش الموت يزدحم |
|
فلا مشت بي في
طرق العلى قدم |
عندي من العزم
سرٌ لا أبوح به |
|
حتى تبوح به
الهندية الخذم |
وهذا المعنى أخذه من الشاعر أبي فراس الحمداني إذ يقول في قصيدته الشهيرة :
يصان مهري لأمر
لا أبوح به |
|
والدرع والرمح
والصمصامة الخذم |