طليق المحيّا لم
تصافح يمينه |
|
يمينك إلا
باليسار وبالرفد |
له شغف
بالمكرمات ، وغيره |
|
له شغف لكن
بملياء أو دعد |
ترقّى لما لم
يبلغ الفكر كنهه |
|
ولم تقف الأوهام
منه على حد |
أتى عرفات بعد
ما عرفت له |
|
شميم فخار دونه
فائح الند |
ونالت مِني فيه
المُنى بعدما رمى |
|
جمار الجوى في
مهجة الخصم عن قصد |
فيا كعبة أضحى
يطوف بكعبة |
|
ولا عجب أن يقرن
السعد بالسعد |
أتتك فريدَ
المكرمات فريدة |
|
تهادى بنظم راق
من شاعر فرد |
أتت والمعاني
الغر تبهج لفظها |
|
كما تبهج الأيام
في طلعة المهدي |
غدت أربع
الفيحاء من نشر علمه |
|
كاخلاقه فيحاء
بالندّ والورد |
فيا عالماً أعيت
مذاهب فكرتي |
|
معانيه حتى لا
أعيد ولا أُبدي |
فدتك اناس أخطأ
الرشد رأيهم |
|
وقد علموا معنى
الاصابة والرشد |
وإن علاً أمسيت
بدر سمائها |
|
لتزهر فيها منكم
أنجم السعد |
نظمت بنيك لغر
عقداً لجيدها |
|
وأنت برغم الخصم
واسعة العقد |