أيام لا صبغ
الشبيبة ناصل |
|
منى ولا وصل
الحسان بمنفد |
فلتلح لوّامي
وتكثر حسّدي |
|
وتشي وشاتي ،
وليجدّ مفندي |
أنا ذلك الصب
الذي ألف الهوى |
|
قلبي وأعطيت
الصبابة مقودي |
لا أنثني أو
أبلغ السبب الذي |
|
حاولته ولو أنه
في الفرقد |
وكذا محمد
الحسين سرى به |
|
عزم لطوس وهو
أكرم مقصد |
فيها بأكرم مرقد
بلغ الرضا |
|
بلغ الرضا فيها
بأكرم مرقد |
وغدا يطوف على
ضريح كم به |
|
طاف الملائك
ركعاً في سجّد |
تعنو له صيد
الملوك جلالة |
|
ومتى تعد نظراً
اليه تسجد |
هو ذاك غوث
الناس وابن ربيعها |
|
وخضم جود قال
للدنيا : رِدي |
ساد الأنام
بفضله وشآهم |
|
في حلمه ، وكذاك
شأن السيد |
ولكم أجار من
الليالي خائفاً |
|
ما زال يرصده
الزمان بمرصد |
ولكم أسال على
الوفود نواله |
|
كمسيل وادٍ
بالمواهب مزبد |
الطاهر الأعراق
مَن شهدت له |
|
أفعاله الحسنى
بطيب المولد |
من مبلغ عني
بشارة رجعة |
|
لجناب ( مهدي )
الزمان محمد |
علامة العلماء
شمس الملّة الـ |
|
ـغراء غوث
الدهرغيث المجتدي |
الموقد النار
التي بوقودها |
|
قد راح ساري
الليل فيها يهتدي |
هو ذاك بدر سماء
العلاء وإنه |
|
لأبو أماجد كلهم
كالفرقد |
قلّدته ديني ،
وقلّد أنعماً |
|
جيدي ، فراح
مقلِدي ومقلّدي |
وقال في قدوم السيد محمد القزويني من الحج سنة ١٢٩٦ :
أضاءت ثنيات
الغرى إلى نجد |
|
بأبيض طلاع
الثنايا إلى المجد |
فللذكوات البيض
عندي صنيعة |
|
بتجديدها مافات
من سالف العهد |
أتت بابن ودٍّ
لا عدمت وفاءه |
|
سواء على قرب من
الدار أو بعد |
كريم متى
استجديته فاض جوده |
|
عليّ كفيض البحر
مداً على مدّ |