يوم سرت اسرى
كما شاء العدى |
|
فيه الفواطم من
بني ياسين |
ويقول الشيخ سالم الطريحي المتوفى سنة ١٢٩٥ في قصيدته التي قالها :
امية قد جاوزت
حدها |
|
فقم فالظبا سئمت
غمدها |
وفي آخرها :
لان ضاع وتربني
هاشم |
|
إذاً عدمت هاشم
مجدها |
ويقول السيد حيدر الحلي المتوفي ١٣٠٤ ( اي بعد الشيخ سالم ب ١٣ سنة :
إن ضاع وترك
يابن حامي الدين |
|
لا قال سيفك
للمنايا كوني |
وذكر الشيخ السماوي في ( الكواكب السماوية ) ان السيد حيدر دخل على العلامة السيد ميرزا جعفر القزويني فقال له : قد قارب شهر المحرم فهل نظمت في الامام الحسين (ع) على عادتك ، قال نعم ثم أنشده :
قد عهدنا الربوع
وهي ربيع |
|
أين لا أين
انسها المجموع |
حتى إذا بلغ الى قوله منها :
سبق الدمع حين
قلت سقاها |
|
فتركت الحيا
وقلت الدموع |
قال له السيد : كلا ، انك من معشر لا يتركون الحيا فاستحيا ، السيد حيدر ثم أبدل لفظة ( الحيا ) بالسما وجعل البيت هكذا :
سبق الدمع حين
قلت سقتها |
|
فتركت السما
وقلت الدموع |
نموذج من مراثي السيد حيدر للامام الحسين :
سجّلت حوليات الشاعر وهي كما قلت سابقاً ٢٣ رائعة كلها من الشعر العالي الرصين القائم بنفسه ووددت أن اذكرها بهذه الموسوعة ، لكن ذلك خلاف ما صممنا عليه من الاختصار فاكتفينا بهذه القصائد الآتية :
قد عهدنا
الربوعَ وهي ربيعُ |
|
أين لا أين
أُنسها المجموع |
درج الحيّ أم
تتّبع عنها |
|
نجع الغيث أم
بدهياءَ ريعوا |