ورثاه جمع من الادباء منهم السيد حسون ابن السيد صالح القزويني البغدادي بقصيدة مطلعها :
مصاب عرا قد
أرعب الكون هائله |
|
به المجد عمداً
قد أُصيبت مقاتلة |
ورثاه الشيخ قاسم الحلي نجل المرحوم الشيخ محمد الملا بقصيدة عامرة في ٣٥ بيتاً ، مطلعها :
عصفت على الدنيا
بأشأم أنكد |
|
صرّ بها نسفت
جبال تجلدي |
ورثاه ولده السيد حسن بقوله :
تزلزلت الدنيا
وساخت هضابها |
|
غداة انطوى تحت
التراب كتابها |
وهذه المراثي موجودة في ديوانه المخطوط الذي جمعه ولده السيد حسن وفرغ منه في آخر صفر سنة ١٣٤٥ ه ومعها قصائد في مدائحه وخاصة ما قيل فيه عند رجوعه من حج بيت الله مع والده السيد علي.
مؤلفاته :
ترك المترجم له من الاثار : ١ ـ المجالس المنظمة في مقاتل العترة المحترمة.
__________________
ووسدت فيها حفرة جاء نشرها |
|
بمسكيّة من نافح الطيب معطار |
أبا حسن صبراً وإن مضّ داؤها |
|
رزايا سقاكم صرفها رنق أكدار |
فكم حازم في الخطب يبدي تجلّداً |
|
وزند الجوى من نار مهجته واري |
تسيء الليالي للكرام كأنما |
|
تطالبهم في النائبات بأوتار |
بقيت برغم الحاسدين بنعمة |
|
يوفرها عمر الزمان لك الباري |
فكم أفوه أخرسن منك لسانه |
|
شقاشق فحل بالفصاحة هدار |
دعوه وغايات الفخار فإنه |
|
جرى سابقاً كم يكبُ قط بمضمار |
تطيب بك الأفواه ذكراً كأنما |
|
بكل فم أودعت جونة عطار |
فلا زال نوء اللطف يسقي ضريحه |
|
بمنسكب من هاطل العفو مدرار |