وله جملة من المراثي يجمعها ديوانه المخطوط ، وحين وافاه الأجل رثاه جملة من شعراء عصره منهم الشاعر الكبير محمد حسن أبو المحاسن ومطلع قصيدته :
ليومك في
الأحشاء وجدٌ مبرّح |
|
برحت ولكن الأسى
ليس يبرح |
سبب اشتهاره بالهندي لسمرة في لونه أو لأنه ينحدر من سلالة كانت تسكن الهند والله أعلم ، وكان يجيد الخطابة باللغتين العربية والفارسية ، وأعقب ولداً وهو السيد كاظم المتوفى ١٣٤٩ ه وهو أيضاً من خطباء المنبر الحسيني وقد شاهدته بكربلاء.
وللسيد جواد الهندي في الحسين :
اقاسي من الدهر
الخؤن الدواهيا |
|
ولم ترني يوماً
من الدهر شاكيا |
لمن أظهر الشكوى
ولم أرَ في الورى |
|
صديقاً يواسي أو
حميماً محاميا |
وإني لأن أُغضي
الجفون على القذى |
|
وأمسي وجيش الهم
يغزو فؤاديا |
لأجدر من أن
أشتكى الدهر ضارعاً |
|
لقوم بهم يشتد
في القلب دائيا |
ويا ليت شعري
أيّ يوميه اشتكى |
|
أيوماً مضى أم
ما يكون أماميا |
تغالبني أيامه
بصروفها |
|
وسوف أرى أيامه
واللياليا |
إباءً به أسمو
على كل شاهق |
|
وعزماً يدك
الشامخات الرواسيا |
وإني من الأمجاد
أبناء غالب |
|
سلالة فهر قد
ورثت إبائيا |
أباة أبوا للضيم
تُلوى رقابهم |
|
وقد صافحوا بيض
الضبا والعواليا |
غداة حسين
حاربته عبيده |
|
ورب عبيد قد
أعقت مواليا |
لقد سيرتها آل
حرب كتائباً |
|
بقسطلها تحكي
الليالي الدياجيا |
فناجزها حلف
المنايا بفتيةٍ |
|
كرام يعدون
المنايا أمانيا |
فثاروا لهم شمّ
الأنوف تخالهم |
|
غداة جثوا للموت
شماً رواسيا |
ولفّوا صفوفاً
للعدو بمثلها |
|
بحدّ ظبى تثني
الخيول العواديا |