الملاقون
بابتسام وبشر |
|
وابتهاج ركائب
الوفاد |
وأولوا العزم
والبسالة والحزم ، |
|
وحلم أرسى من
الأطواد |
إن ريب المنون
شتتهم في الأرض |
|
بين الأغوار
والأنجاد |
من طريح على
المصلى شهيد |
|
قد بكته أملاك
سبع شداد |
يا بن عمّ النبي
يا واحد الدهر |
|
وكهف الورى ويا
خير هادي |
أنت كفؤ البتول
بين البرايا |
|
يا عديم الأشباه
والأنداد |
عجباً للسماء
كيف استقرت |
|
ولها قد أُميل
أقوى عماد |
والثرى كيف ما
تصدّع شجواً |
|
وبه خرّ أعظم
الأطواد |
وقلوب الأنام لم
لا أُذيبت |
|
حين جبريل قام
فيهم ينادي |
هدّ ركن الهدى
وأعلام دين |
|
الله قد نكست
بسيف المرادي |
واصيب الإسلام
والعروة الوثقى |
|
وروح التقى وزين
العباد |
إن أتقى الأنام
أرداه أشقى الخلق |
|
ثاني أخي (
ثمودَ وعاد ) |
فلتبكّيه عين كل
يتيم |
|
وعيون الأضياف
والوفاد |
يا لرزء قد هدّ
ركن المعالي |
|
حيث سرّ العداة
في كل نادي |
عدّه الشامتون
في الشام عيداً |
|
أموياً من أعظم
الأعياد |
ومصاب أبكى
الأنام حقيق |
|
فيه شق الأكباد
لا الأبراد |
وقتيل بالسيف
ملقى ثلاثاً |
|
عافر الجسم في
الربى والوهاد |
لستُ أنساه إذ
أتته جنود |
|
قد دعاها لحربه
ابن زياد |
فغدا يحصد
الرؤوس ويؤتي |
|
سيفه حقه بيوم
حصاد |
كاد أن يهلك
البرية لولا |
|
أن دعاه الآءله
في خير نادي |
بأبي ثاويا
طريحاً جريحاً |
|
فوق أشلائه تجول
العوادي |
وبأهليَ من قد
غدا رأسه للشام |
|
يهدى على رؤوس
الصعاد |
ونساء تطارح
الورق نوحاً |
|
فوق عجف النياق
حسرى بوادي |