( وله في رثاء أبي الفضل العباس عن لسان الحسين عليهماالسلام ) :
طويت على مثل
وخز الرماح |
|
ضلوعي أو مثل
حزّ الصفاح |
ورحت كما بي
تمنّى الحسود |
|
وقد لان للدهر
مني الجماح |
وبتّ على مثل
شوك القتاد |
|
أردد أنفاس دامي
الجراح |
تغيبت فاظلمّ
وجه النهار |
|
بعيني واسود وجه
الصباح |
فقدتك درعاً به
أتقي |
|
من الدهر طعن
القنا والرماح |
أبا الفضل رحت
فروح التقى |
|
عقيبك قد آذنت
بالرواح |
عجيب مقيلك فوق
الثرى |
|
أليس مقيلك فوق
الضراح |
من العدل تمسي
ببطن اللحود |
|
وانشق بعدك عذب
الرياح |
من العدل يألف
جفني الكرى |
|
وبالترب إنسان
عينيّ طاح |
من العدل يألف
قلبي السلو |
|
وأنت الفقيد
وأنت المناح |
ترانيَ إن أقض
وجدا عليك |
|
عليّ بذا حرج أو
جناح |
تراني إن أحترق
بالزفير |
|
عليك ألامُ
وتلحو اللواح |
أأصغي وقد شل
عضب الخطوب |
|
كلا ساعديّ ،
إلى قول لاح |
أأصغي وقد فلّ
مني الزمان |
|
صفيحة عزم تفلّ
الصفاح |
خلعت سلويّ لما
سطا |
|
على صبري الدهر
شاكي السلاح |
سأسكب ماء عيوني
عليك |
|
لميت صبري ماءً
قراح |