إلا لأجل من هم
تحت الكسا |
|
من لم يكن أمرهم
ملتبسا |
قال الأمين قلت
يا رب ومن |
|
تحت الكسا بحقهم
لنا أبن |
فقال لي هم معدن
الرساله |
|
ومهبط التنزيل
والجلاله |
وقال هم فاطمة
وبعلها |
|
والمصطفى
والحسنان نسلها |
فقلت يا رباه هل
تأذن لي |
|
أن أهبط الأرض
لذاك المنزل |
فأغتدي تحت
الكساء سادسا |
|
كما جُعلت
خادماً وحارسا |
قال نعم فجاءهم
مسلّماً |
|
مسلّماً يتلو
عليهم ( إنما ) (١) |
يقول إن الله
خصكم بها |
|
معجزة لمن غدا
منتبها |
أقرأكم رب العلا
سلامه |
|
وخصكم بغاية
الكرامه |
وهو يقول معلناً
ومفهما |
|
أملاكه الغر بما
تقدما |
قال عليٌ قلت يا
حبيبي |
|
ما لجلوسنا من
النصيب |
قال النبي والذي
اصطفاني |
|
وخصني بالوحي
واجتباني |
ما إن جرى ذكر
لهذا الخبر |
|
في محفل الإشياع
خير معشر |
إلا وأنزل الاله
الرحمه |
|
وفيهم حفت جنود
جمّه |
من الملائك
الذين صدقوا |
|
تحرسهم في الدهر
ما تفرقوا |
كلا وليس فيهم
مهموم |
|
إلا وعنه كشفت
همومُ |
كلا ولا طالب جاجة
يرى |
|
قضاءها عليه قد
تعسرا |
إلى قضى الله
الكريم حاجته |
|
وأنزل الرضوان
فضلاً ساحته |
قال عليٌ نحن
والأحباب |
|
أشياعنا الذين
قدماً طابوا |
فزنا بما نلنا
ورب الكعبه |
|
فليشكرنّ كل فرد
ربّه |
* * *
يا عجباً يستأذن
الأمين |
|
عليهم ويهجم
الخؤن |
قال سليم قلت يا
سلمان |
|
هل دخلوا ولم يك
استأذانُ |
فقال إي وعزّة
الجبار |
|
.......... |
__________________
١ ـ آية « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ».