قال السيد الأمين في الأعيان وكتب المترجم له إلى صاحب سمير الحاظر وأنيس المسافر (١) :
أوضحت لي بهواك
عذرا |
|
لو استطيع عليه
صبرا |
وشرعت لي نهجاً
سلكت |
|
من الصبابة فيه
وعرا |
وأذاقني طعم
الهيام |
|
هواك فاستحليت
مرا |
وجلوت لي كأس
الغرام |
|
فلن أفيق الدهر
سُكرا |
كم عبرة أطلقتها
فغدت |
|
بأسر الشوق أسرى |
ميل النزيف أميل
من |
|
شغفي وما عاقرت
خمرا |
تذكي لواعج
صبوتي ذكرى |
|
الحمى والشوق
ذكرا |
وزمان أنس مرّ
ما أمرى |
|
زمان فيه مَرّا |
ولياليا شقّ
السرور على |
|
الندامى منك
فجرا |
مع كل منكسر
الجنون اليه |
|
أهدى الغنج كسرا |
قد أطلعت شمس
الطلا |
|
منه بليل الجعد
بدرا |
__________________
١ ـ هو العلامة البحاثة الشيخ علي الشيخ محمد رضا كاشف الغطاء وكتابه ( سمير الحاظر وأنيس المسافر ) ست مجلدات ضخمة بالقطع الكبير مخطوط بخطه ، فيه من كل ما لذّ وطاب ، طالعته ورويت عنه ، فيه من التفسير والحديث والمسائل الفقهية والمنطقية والكلامية والنوادر الأدبية والقصائد الشعرية وقد ملأ بالعلم والأدب.