بالصالح العمل
ابيضّ الدجى ورعاً |
|
وفيه أشرقت
الأيام بالمنن |
وفيه أشرقت
الدار التي لبست |
|
صنيع أخلاقه لا
صنعة اليمن |
أبا الرضا ونفيس
الذكر ينحته |
|
من الحشا لك
حباً جهد مفتتن |
واحرّ قلباه كم
أحني على كمدٍ |
|
هذي الضلوع
وأطويها على شجن |
يدي من المال
صفر لم تنل إرباً |
|
وهذه فضلاء
العصر تحسدني |
ومن شعر السيد حيدر يخاطب المترجم له الحاج محمد حسن كبة :
ودار علاً لم
يكن غيرها |
|
لدائرة الفخر من
مركز |
بها قد تضمّن
صدر النديّ |
|
فتى ليديه الندى
يعتزي |
صليب الصفاة
صليب القناة |
|
عود معاليه لم
يُغمز |
أرى المدح يقصر
عن شأوه |
|
فاطنب إذا شئت
أو أوجز |
فلست تحيط بوصف
امرء |
|
نشا هو والمجد
في حيّز |
ربيب المكارم
ترب السماح |
|
قرى المعتفي
ثروة المعوز |
تراه خبيراً
بلحن المقال |
|
بصيراً بتعمية
المُلغز |
نسجن المكارم
أبراده |
|
وقلنا لأيدي
الثنا : طرزي |
وقال يخاطبه في اخرى ، مطلعها :
قل لأم العلى
ولدت كريما |
|
رقّ خُلقا وراقَ
خلقا وسيما |
بدر مجد مدحته
فكأني |
|
من مساعيه قد
نظمت النجوما |
وقال فيه :
كم مقامات نُهى
حررها |
|
ليس فيها
للحريريّ مقامه |
وأنيقات بهى لو
شاهها |
|
جوهريّ الشعر ما
سام نظامه |