وظهرت شجاعته الأدبية يوم دعي إلى بغداد لأداء الامتحان في عهد الدولة العثمانية بدل من أن يساق لخدمة الدفاع المصطلح عليها ب ( القرعة ) وكان رئيس اللجنة السيد شكري الألوسي وعندما استجوب بمسائل دينية وعربية نحوية وصرفية أكبره الرئيس الالوسي فمنحه ساعة ذهبية فارتجل المترجم له قصيدة أولها.
يا فكر دونك
فانظمها لنا دررا |
|
من المدائح
تتلوها لنا سورا |
ويا لساني
فصّلها عيون ثنى |
|
تزان فيه عيون
الشعر والشعرا |
ويا قريحة جودي
في مديح فتى |
|
تجاوز النيرين
الشمس والقمرا |
خلف آثاراً منها رسالة في علم الصرف وهي اليوم عند ولده الشيخ أحمد وديوان شعره الذي جمعه ولده المشار اليه يقارب ١٥٠٠ بيتاً وهو مرتب على حروف الهجاء ومن أشهر قصائد رائعته التي نظمها في الصديقة الطاهرة فاطمة بنت النبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وملاؤها شجاء وأولها :
سل أربعا فطمت
أكنافها السحب |
|
عن ساكنيها متى
عن افقها غربوا |
وهي مشهورة محفوظة وقد ترجم له الكاتب المعاصر علي الخاقاني في شعراء الحلة ترجمة ضافية وذكر طائفة من أشعاره ونوادره وغزلياته ومراسلاته أما قصائده الحسينية فاليك مطالعها :
١ ـ هنّ المنازل
غيّرت آياتها |
|
أيدي البلى وطوت
حسان صفاتها |
٦٩ بيتاً
٢ ـ لست ممن قضى
بحبّ الملاح |
|
لا ولا هائماً
بذات الوشاح |
٥٤ بيتاً
٣ ـ ما شجاني
هوى الحسان الغيد |
|
لا ولا همتُ في
غزال زرود |
٥٨ بيتاً
٤ ـ من هاشم
العلياء جبّ سنامها |
|
خطب أحلّ من
الوجود نظامها |
٤٢ بيتاً