٥ ـ ألا دع
عيوني لهتانها |
|
وخلّ حشاي
لنيرانها |
٥٠ بيتاً
وله من قصيدة في الإمام الحسين (ع) :
خلت أربع اللذات
واللهو والانس |
|
ولم يبق منها
غير أطلالها الدرسِ |
وقفت بها والوجد
ثقّف أضلعي |
|
ومن حرقي كادت
تفيض بها نفسي |
اسائلها اين
الذين عهدتهم |
|
تضيئين فيهم كنت
يا دار بالأمس |
فلم تطق التعبير
عمّا سألتها |
|
لتخبرني آثار
أطلالها الخرس |
فأجريتُ دمعي في
ثراها تذكراً |
|
لأربع طه سيد
الجنّ والانس |
لقد أقفرت مذ
غاب عنها ابن فاطم |
|
وأضحت مزار
الوحش خاوية الاسّ |
سرى نحو أرجاء
العراق تحوطه |
|
أسودٌ لورد
الموت أظما من الخمس |
أفاعي قناهم
تنفث الموت في العدا |
|
إذا اعتقلوها
وهي ليّنة اللمس |
وبيض ضباهم يدهش
الحتف ومضها |
|
ويترك أسد الغاب
خافتة الحسّ |
تهادى كأمثال
النشاوى إلى الردى |
|
إذا غنّت البيض
الرقاق على الترس |
أباحوا جسوم
القوم بيض سيوفهم |
|
فلم تر غير الكف
في الأرض والرأس |
ولما دعاهم ربهم
للقائه |
|
هلموا أحبائي
إلى حضرة القدس |
هووا للثرى نهب
الصفاح جسومهم |
|
عراة على
البوغاء تصهر بالشمس |
تجول عليها
العاديات نهارها |
|
وتأتي عليها
الوحش تنحب إذ تمسي |
كرام تفانوا دون
نصر ابن أحمد |
|
وأقصى سخاء
المرء أن يسخ بالنفس |
وله في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومصرعه قصيدة مطلعها :
عج بسفح اللوى
وحيّ الربوعا |
|
وأذل قلبك
المعنّى دموعا |
واخرى في الصديقة فاطمة الزهراء (ع) أولها :
لا رعى الله
قيلة وعراها |
|
سخط موسى وحلّ
منها عراها |