حيث قال : ومنهم السيد الأروع الحبر الضرغام مصباح الظلام السيد ميرزا صالح القزويني فانه توفي ليلة الثلاثاء في العشرين من المحرم من سنة اربع وثلثمائة والف في النجف ودفن مع أبيه. وقد رثاه شعراء عصره وفي طليعتهم السيد حيدر فقد بكاه بقصيدتين عامرتين هما في طليعة الشعر العربي. مطلع الاولى :
ومجدك ما خلت
الردى منك يقرب |
|
لأنك في صدر
الردى منه أهيب |
ومطلع الثانية :
أفعى الأسى طرقت
وغاب الراقي |
|
فأنا اللديغ
وأدمعي درياقي |
ورثاه العلامة الحبوبي بقصيدتين رائعتين ، مطلع الاولى :
نحى اليوم غاضت
بالندى نجعة النادي |
|
لفقد الهدى لا
بل لفقد أبي الهادي |
ومطلع الثانية :
تضعضع جانب
الحرم انصداعا |
|
أحقاً ركن كعبته
تداعى |
ورثاه الشاعر الشهير السيد جعفر الحلي بقوله :
فلّ الزمان
لهاشم صمصاما |
|
بل جبّ منها
غارباً وسناما |
ورثاه السيد ابراهيم الطباطبائي بقصيدة مثبتة في ديوانه ، كما رثاه الشيخ حسين الدجيلي.
* * *