ما كفاني وليس
إلا شفائي |
|
هزة تجفل العدى
اجفالا |
فتكة الدهر
بالحسين الى الحشر |
|
علينا شرارها
يتوالا |
لك يا دهر مثلها
لاوربي |
|
انها العثرة
التي لن تقالا |
سيم فيها عقد
الكمال انفصاماً |
|
ذي لئاليه في
الثرى تتلالا |
سيم فيها دم
النبي انسفاكاً |
|
ليت شعري من ذا
رآه حلالا |
نفر من بنيه
أكرم من تحت |
|
السما رفعة
وأعلا جلالا |
ضاق منها رحب
الفضاء ولما |
|
لم تجد للكمال
فيه مجالا |
ركبت أظهر
الحمام وآلت |
|
لا تعد الحيوة
إلا وبالا |
ما اكتفت
بالنفوس بذلاً إلى أن |
|
اتبعتها النساء
والأطفالا |
ملكوا الماء حين
لم يك إلا |
|
من نجوم السماء
أقصى منالا |
ثم لم يطعموه
علماً بأن الله |
|
يسقيهم الرحيق
الزلالا |
ليتهم بعدما
الوغى أكلتهم |
|
أرسلوا نظرة
وقاموا عجالا |
ليروا بعدهم
كرائم عز |
|
زلزل الدهر عزها
زلزالا |
أصبحت والعدو
أصبح يدعو |
|
اسحبي اليوم
للسبا أذيالا |
ذهب المانعون
عنك فقومي |
|
والبسي بعد عزك
الاذلالا |
كم ترجّين وثبة
من رجال |
|
لك كانوا لا
يرهبون الرجالا |
أنت مهتوكة على
كل حال |
|
فانزعي العز
والبسي الاغلالا |
لك بيت عالي
البناء هدمناه |
|
وحُزنا خفافه
والثقالا |
أين من أنزلوك
باحة عز |
|
لا ترا كالعيون
إلا خيالا |
صوّتي باسم من
أردتِ فإنا |
|
قد أبدناهم
جميعاً قتالا |
وكسوناهم الرمال
ثياباً |
|
وسقيناهم المنون
سجالا |
وهي لا تستطيع
مما عراها |
|
من دهى الخطب أن
ترد مقالا |
غير تردادها
الحنين وإلا |
|
زفرة تنسف
الرواسي الثقالا |