لما تنزّل نصر
رب محمد |
|
صمّت حيارى
والملائك وقّف |
لم يرضه إلا
الوفاء بعهده |
|
ولقاء مَن هو
وعده لا يخلف |
لهفي لزينب إذ
رأته مرملا |
|
وبه جنود
الأدعياء تكنّفوا |
نادت بأعلى
صوتها أمحمدٌ |
|
هذا حسينك
بالعراء مدفف |
عجباً لهذي
الشمس لما أشرقت |
|
تلك الشموس
حواسراً لا تكسف |
* * *
يا أهل ذي البيت
المقدس إنكم |
|
نور العوالم
والسنام الأشرف |
( فرهاد ) آنس حبكم فبحبكم |
|
لا زال يذكر
فضلكم ويؤلف |
كم كان عظّم من
شعائر فيكم |
|
بمناقب ومأثر لا
توصف |
وبنى لموسى
والجواد شعائراً |
|
تبنى بتلك له
القصور ورفرف |
اليوم الّف ذا
الكتاب بحبكم |
|
يرجو غداً
بيمينه يتخطّف |
خضعت جبابرة
الملوك لأمره |
|
لكنه بولائكم
يتشرف |
تنسوه أو تردوه
أو تقصوه أو |
|
تحموه فهو بحبكم
يتعرف |
صلى الاله عليكم
ما ناحت |
|
الورقاء أو نعب
الغراب الأسدف |
* * *
معتمد الدولة فرهاد ميرزا ابن ولي العهد عباس ميرزا ابن فتحعلي شاه القاجاري ، توفي سنة ١٣٠٥ ه في ايران وحمل إلى الكاظمية ودفن فيها عالم فاضل له كتاب ( زنبيل ) في فوائد متفرقة بالعربية والفارسية جمعه الميرزا محمد حسين المنشي العلي آبادي المازندراني من خطوط المذكور أيام ولايته على فارس سنة ١٢٩٣ « مطبوع » وله ( القمقام الزخار ) و ( الصمصام البتار ) في مقتل الحسين (ع) وأحواله ، فارسي في مجلدين « مطبوع » وله ( جام جم ) في الجغرافيا مترجم عن الانكليزية مع زيارات فارسي « مطبوع ».
وفي الكنى والالقاب : الحاج فرهاد ميرزا بن نائب السلطنة عباس بن فتح