فشغفت من طربي
وقلت لصاحبي |
|
إن لم يكن شعر
الرجال كذا فلا |
أنت المصلي في
العلوم جميعها |
|
عند الحسود وإن
سبقت الأولا |
ما عاقني عن أن
أراك منادمي |
|
إلا عزائي
للشهيد بكربلا |
ذاك الذي جبريل
خادم جده |
|
والمدح فيه
كالحصاة من الفلا |
وفي أعيان الشيعة ج ٤٢ ترجمة للشيخ علي عز الدين ابن الشيخ محمد عز الدين المتوفى ١٣٠٤ الذي كان يقطن في صور ـ لبنان قال :
وكان رجل من المسيحيين اسمه ابراهيم الصولي شاعراً أديباً ، قد أرسلته الدولة العثمانية الى صور موظفاً في بعض الدوائر ، فكانت بينه وبين الشيخ علاقة أدب وشعر فما كاد يمر يوم حتى يجتمعان. وفي يوم العاشر من المحرم انقطع الشيخ للعزاء والمأتم فأرسل له الصولي الأبيات ( لا فارق الكرب المؤبد والبلا ) فأجابه الشيخ على البديهة ( قد جمعت فيك البلاغة والعلى ) الأبيات وقال : والشيخ علي عز الدين كان ذكياً حاذقاً نسابة عارفاً بأشعار العرب حافظاً للتواريخ ترجم له في ( منية الراغبين في طبقات النسابين ).
* * *