بالمسلمين ، فدخلوا ، وجعل عليّ رضي الله عنه ينظر إلى الصورة. وقال : ما على أمير المؤمنين ، لو دخل وأكل! انتهى.
والأصل في هذا قوله تعالى (لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّما يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ، وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [الممتحنة : ٨ ـ ٩] ، قال السيد ابن المرتضى اليمانيّ في (إيثار الحق) : عن الإمام المهديّ محمد بن المطهّر عليهالسلام ؛ أن الموالاة المحرمة بالإجماع ، هي أن تحب الكافر لكفره ، والعاصي لمعصيته ، لا لسبب آخر ، من جلب نفع أو دفع ضرر ، أو خصلة خير فيه. وسيأتي في أول سورة الممتحنة زيادة على هذا إن شاء الله تعالى ، وبالله التوفيق.