وعمل بما فيه من أمر الله ونهيه. (وَما يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) أي ذكرهم واتعاظهم ، لأنه لا حول ولا قوة إلا به سبحانه. وفيه ترويح لقلبه صلوات الله عليه ، مما كان يخامره من إعراضهم ، ويحرص عليه من إيمانهم. (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى) أي حقيق بأن يتقى عقابه ، ويؤمن به ويطاع. (وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) أي حقيق بأن يغفر لمن آمن به وأطاعه.