(فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ) أي الصنفين (الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) أي لبقاء نوعه ، يعمر الدنيا إلى الأجل الذي كتبه وقدره.
(أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى) أي فيوجدهم بعد مماتهم لعمارة الآخرة.
وقد روي أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان إذا قرأها قال : سبحانك ، فبلى ـ رواه أبو داود عن رجل من الصحابة. ورواه أيضا عن أبي هريرة بلفظ : من قرأ (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ) فانتهى إلى (أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى) فليقل : بلى. ورواه الإمام أحمد والترمذي أيضا ـ والله أعلم ـ.