فأما بالنسبة لعنوان المغضوب عليهم ، فنقرأ الآيات التالية :
(وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ) (١٥٦).
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ) (١٥٧).
وخاطب سبحانه أهل الكتاب بقوله : (وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ، وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ) (١٥٨).
وبالنسبة للضلال ، فقد قال تعالى : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً) (١٥٩).
(وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ : إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (١٦٠).
(وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) (١٦١).
__________________
(١٥٦) سورة النور الآية ٩.
(١٥٧) سورة المجادلة الآية ١٤.
(١٥٨) سورة آل عمران الآية ١١٢.
(١٥٩) سورة النساء الآية ١٣٦.
(١٦٠) سورة النمل الآية ٩٢.
(١٦١) سورة الأحزاب الآية ٣٦.