[١ / ٥٧٥] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) يقول : طريق من أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك من الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، الذين أطاعوك وعبدوك (١).
[١ / ٥٧٦] وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس في قوله : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) قال : النبيّون (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) قال : اليهود (وَلَا الضَّالِّينَ) قال : النصارى (٢).
[١ / ٥٧٧] وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) قال : اليهود (وَلَا الضَّالِّينَ) قال : النصارى (٣).
[١ / ٥٧٨] وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير في قوله : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) قال : اليهود والنصارى (٤).
[١ / ٥٧٩] وأخرج عبد الرزّاق وعبد بن حميد وابن جرير والبغوي في معجم الصحابة وابن المنذر وأبو الشيخ عن عبد الله بن شقيق قال : «أخبرني من سمع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو بوادي القرى على فرسه ، وسأله رجل من بني القين فقال : من المغضوب عليهم يا رسول الله؟ قال : اليهود. قال : فمن الضالّون؟ قال : النصارى» (٥).
[١ / ٥٨٠] وفي مسند أحمد : حدّثنا عبد الله حدّثني أبي عن عبد الرزاق عن معمر عن بديل العقيلي : أخبرني عبد الله بن شقيق أنّه أخبره من سمع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو بوادي القرى وهو على فرسه فسأله رجل من بلقين فقال : «يا رسول الله من هؤلاء؟ قال : هؤلاء المغضوب عليهم وأشار إلى اليهود. قال : فمن هؤلاء؟ قال : هؤلاء الضالّون يعني النصارى» (٦).
[١ / ٥٨١] وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن عبد الله بن شقيق العقيلي ، قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يحاصر أهل وادي القرى فقال له رجل : من هؤلاء؟ قال : هؤلاء (الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ)
__________________
(١) الدرّ ١ : ٤١ ؛ الطبري ١ : ١١٣ / ١٥٨ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٣١ / ٣٧ و ٣٨ ؛ المحرر الوجيز ١ : ٧٥ ؛ القرطبي ١ : ١٤٩.
(٢) الدرّ ١ : ٤١ ؛ الطبري ١ : ١١٣ و ١١٩ و ١٢٤ / ١٥٩ و ١٦٦ و ١٧٧ ؛ معاني القرآن ١ : ٦٨. إلى قوله : غير المغضوب ... ؛ ابن كثير ١ : ٣٠ ـ ٣٢.
(٣) الدرّ ١ : ٤١ ؛ الطبري ١ : ١١٩ و ١٢٤ / ١٦٨ و ١٧٥.
(٤) الدرّ ١ : ٤١ ـ ٤٢.
(٥) الدرّ ١ : ٤٢ ؛ عبد الرزّاق ١ : ٢٥٦ / ١٣ ؛ الطبري ١ : ١١٩ و ١٢٣ / ١٦٥ و ١٧٤ ؛ ابن كثير ١ : ٣٢.
(٦) مسند أحمد ٥ : ٧٧ ؛ مجمع الزوائد ٦ : ٣١٠ ـ ٣١١. وفيه : «رواه كلّه أحمد ورجال الجميع رجال الصحيح».