ملئت جوراً » . انتهى عين ما في سنن أبي داوُد (١) .
فانحصرت الزيادة في حديث زائدة فقط وقد تفرّد بها ولم يتابعه أحد عليها ، بل قد عرفت إعراض الإمام أحمد والإمام الترمذي عن ذلك ولم يخرّجا حديثه ولم يرويا إلّا « اسمه اسمي » .
وقد جمع الحافظ أبو نعيم طرق الحديث بلا زيادة عن الجمّ الغفير في كتابه مناقب المهدي كلّهم عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرّ ، عن عبد اللَّه ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فمنهم سفيان بن عينية كما أخرجناه وطرقه عنه شتّى ، ومنهم قصي بن خليفة وطرقه عنه بطرق شتّى ، ومنهم الأعمش وطرقه عنه بطرق شتّى ، ومنهم أبو إسحاق بن سليمان بن فيروز الشيباني وطرقه عنه بطرق شتّى ، ومنهم حفص بن عمر ، ومنهم سفيان الثوري وطرقه عنه بطرق شتّى ، ومنهم شعبة وطرقه بطرق شتّى ، ومنهم واسط بن الحارث ، ومنهم يزيد بن معاوية أبو شيبة له فيه طريقان ، ومنهم سليمان بن قرم وطرقه عنه بطرق شتّى ، ومنهم جعفر الأحمر وقيس بن الربيع وسليمان بن قرم واسباط جميعهم في مسند واحد ، ومنهم سلام أبو المنذر ، ومنهم أبو شهاب محمّد ابن إبراهيم الكناني وطرقه بطرق شتّى ، ومنهم أبو الحجاف داوُد بن أبي العوف وطرقه عنه بطرق شتّى ، ومنهم عثمان بن شبرمة وطرقه عنه بطرق شتّى ، ومنهم عبد الملك بن أبي عينية ، ومنهم محمّد بن عيّاش عن عمرو العامري وطرقه عنه بطرق شتّى ، وذكر سنداً وقال فيه : حدّثنا أبو غسّان ، حدّثنا قيس ولم ينسبه ، ومنهم عمرو بن قيس الملائي ، ومنهم عمّار بن زريق ، ومنهم عبد اللَّه بن حكيم بن جبير الأسدي ، ومنهم معاذ بن
__________________
(١) سنن أبي داوُد ٤ : ١٠٦ ـ ١٠٧ / ٤٢٨٢ و ٤٢٨٣ .