استقبله واستشفع به فيشفّعه اللَّه فيك قال اللَّه تعالى : ( وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) (١) .
ذكره القاضي في الشفا (٢) وساقه بإسناد صحيح ، وذكره الإمام السبكي في شفاء السقام في زيارة خير الأنام (٣) ، والسيّد السمهودي في خلاصة الوفاء (٤) ، والعلّامة القسطلاني في المواهب اللدنيّة (٥) ، والعلّامة ابن حجر في تحفة الزوّار (٦) والجوهر المنظم (٧) ، وذكره كثير من أرباب المناسك في آداب زيارة النبيّ صلىاللهعليهوآله (٨) .
قال العلّامة ابن حجر في الجوهر المنظم : رواية ذلك عن الإمام مالك جاءت بالسند الصحيح الذي لا مطعن فيه (٩) .
وقال العلّامة الزرقاني في شرح المواهب : ورواها ابن فهد (١٠) بإسناد جيّد ، ورواها القاضي عياض في الشفا بإسناد صحيح رجاله ثقات ليس في إسنادها وضّاع ولا كذّاب (١١).
__________________
(١) سورة النساء ٦ : ٦٤ .
(٢) الشفا ٢ : ٢٧٦ ، وراجع شرح الشفا للخفاجي ٤ : ٤٨٥ ـ ٤٨٦ .
(٣) شفاء السقام : ٦٩ .
(٤) خلاصة الوفاء ١ : ٤٢٥ .
(٥) المواهب اللدنّيّة ٤ : ٤٨٠ .
(٦) تحفة الزوّار : ١٤١ ، وعنه في كشف الارتياب : ٣١٧ .
(٧) الجوهر المنظم في زيارة القبر المكرّم ( الوهابية المتطرفة ١ ) : ١٢٩ و ١٣٩ .
(٨) راجع دفع الشبه عن الرسول صلىاللهعليهوآله للحصني : ١٤٠ ، سبل الهدى للشامي ١١ : ٤٣٩ ، تاريخ مكّة المشرّفة لابن الضياء : ٢٤٢ ، إمتاع الأسماع للمقريزي ١٤ : ٦١٧ .
(٩) الجوهر المنظم في زيارة القبر المكرّم ( الوهابية المتطرفة ١ ) : ١٣٩ .
(١٠) في المصدر : أبو الحسن بن فهر .
(١١) انظر شرح المواهب ١٢ : ١٩٤ .