دوازدهم محمّد بن الحسن عليهماالسلام ، تولد همايون آن در درج ولايت وجوهر ومعدن هدايت بقول أكثر أهل روايت در منتصف شعبان سنة دويست وپنجاه وپنج در سامره اتفاق افتاد ، وكفته شده در بيست وسيم از شهر رمضان دويست پنجاه وهشت ، ومادر آن عالى كهر أم ولد بود ومسماة بصيقل يا سوسن وقيل : نرجس وقيل : حكيمة ، وآن إمام ذوي الاحترام در كنيت ونام با حضرت خير الأنام عليه وعلى آله تحف الصلاة والسلام موافقت دارد ، ومهدي منتظر ، والخلف الصالح ، وصاحب الزمان در ألقاب اُو منتظم است ، در وقت [ وفات ] پدر بزركوار خود بروايت كه بصحّت اقربست پنجساله بود ، وبقول ثاني دو ساله ، وحضرت واهب العطايا آن شكوفه كلزار را مانند يحيى بن زكريا ـ سلام اللَّه عليهما ـ در حالت طفوليت حكمت كرامت فرموده ، ودر وقت صبا بمرتبه بلند امامت رسانيده ، وصاحب الزمان يعنى مهدى دوران در زمان معتمد خليفه در سنه دويست وشصت وپنج يا شصت وشش على اختلاف القولين در سردابه سر من راى از نظر فرق برايا غائب شد (١) ، إلى آخر كلامه الصريح في موافقته للشيعة الإماميّة في العقيدة في محمّد بن الحسن بن عليّ العسكري المنتظر .
ومنهم : العالم الفاضل أبو العبّاس أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني (٢) قال في كتابه أخبار الدول وآثار الاُول (٣) :
__________________
(١) روضة الأحباب ( مخطوط ) ، وانظر الإمام الثاني عشر لمحمّد سعيد العبقاتي : ٥٤ ، و إلزام الناصب للحائري ١: ٢٣٧ ، وأعيان الشيعة ٢ : ٦٨ .
(٢) المتوفّي سنة ١٠١٩ ه ، كما في كشف الظنون ١ : ٢٦ .
(٣) اضطراب في العنوان والتصويب من المصدر .