وى امام دوازدهم است از ائمه اهل بيت ، مادرش ام ولد بود نرجس نام داشت ، ولادتش شب جمعه پانزدهم ماه شعبان سنه خمس وخمسين ومائتين ـ وبروايت شواهد النبوة بتاريخ ثلاث وعشرين شهر رمضان سنه ثمان وخمسين ومائتين (١) در سرّ من رأى عرف سامره واقع شده ، وامام دوازدهم در كنيت ونام حضرت رسالت پناهى عليهالسلام موافقت دارد ، القاب شريفش : مهدى ، وحجه ، وقائم ، ومنتظر ، وصاحب الزمان ، وخاتم اثنى عشر عليهالسلام ، وصاحب الزمان ، در وقت وفات پدر خود امام حسن عسكرى عليهالسلام پنج ساله بود كه بر مسند امامت نشست ، چناچه حق تعالى حضرت يحيى بن زكريا عليهماالسلام را در حالت طفوليت حكمت كرامت فرموده وعيسى بن مريم عليهماالسلام را وقت صبا بمرتبة بلند رسانيد همچنين او را در صغر سن امام كردانيد ، وخوارق عادات او نه چندان است كه در اين مختصر كنجايش داشته باشد (٢) .
__________________
(١) شواهد النبوّة : ٢٧٧ .
(٢) مرآة الأسرار ( مخطوطة مجلس الشورى الإسلامي في ايران ) الورقة ١ : ٧٨ ، وفي إحقاق الحقّ ١٣ : ٩٣ : ومنهم العارف عبد الرحمن من مشايخ الصوفية في مرآة الأسرار : ٣١ ، قال ما ترجمته بالعربية : ذكر من هو شمس الدين والدولة وهادي الملّة والدولة : من هو القائم في المقام المطهّري الأحمدي الإمام بالحقّ أبو القاسم محمّد بن الحسن المهدي رضياللهعنه ، وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت ، اُمّه كانت اُم ولد اسمها نرجس ، ولادته ليلة الجمعة خامس عشر شهر شعبان سنة ثمان وخمسين وماءتين ، وعلى رواية شواهد النبوّة أنّها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سرّ من رأى المعروفة بسامرّاء ، وافق رسول اللَّه صلىاللهعليهوآله في الاسم والكنية ، وألقابه : المهدي ، والحجّة ، والقائم ، والمنتظر ، وصاحب الزمان ، وخاتم الاثني عشر ، وصاحب الزمان كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وجلس على مسند الإمامة ومثله يحيى بن زكريا حيث أعطاه اللَّه في الطفولية الحكمة