لأجل القطب المدار قال : پس صاحب زمان مهدى از كمال ألطاف شاه مدار در چند مدت دوازده كتاب وصحف اسمانى تعليم نمود (١) ، إلى آخره .
وأخرج جمال الدين عطاء اللَّه المحدّث الشيرازي النيسابوري المعروف في كتابه روضة الأحباب ـ الذي عدّه القاضي حسين الدياربكري في أوّل تاريخ الخميس من الكتب المعتمدة (٢) ـ عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال : لمّا نزل على رسول اللَّه صلىاللهعليهوآله : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَ أَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَ أُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ ) (٣) قلت : يا رسول اللَّه عرفنا اللَّه ورسوله فمن « اُولي الأمر » الذين قرن اللَّه تعالى طاعتهم بطاعتك ؟ فقال صلىاللهعليهوآله : « هم خلفائي من بعدي أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ عليّ بن الحسين ، ثمّ محمّد بن عليّ المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ، ثمّ الصادق جعفر بن محمّد ، ثمّ موسى بن جعفر ، ثمّ عليّ بن موسى ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ عليّ بن محمّد ، ثمّ الحسن بن عليّ ، ثمّ حجّة اللَّه في أرضه و بقيّته في عباده محمّد بن الحسن بن عليّ ، ذلك الذي يفتح اللَّه عزّ وجلّ على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، وذلك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلّا من امتحن اللَّه قلبه للإيمان » ، قال جابر : يا رسول اللَّه وهل ينتفعون شيعته به في أيّام غيبته ؟ فقال : « إي والذي بعثني بالنبوّة أنّهم يستضيئون بنوره ، و ينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس
__________________
(١) انظر النجم الثاقب ( المعرّب ) ٢ : ٣٤٢ ـ ٣٤٣ ، كشف الأستار للمحدّث النوري : ٨٤ . مرآة الأسرار ٢ : ٤٤٤ .
(٢) تاريخ الخميس ١ : ٣ .
(٣) سورة النساء ٤ : ٥٩ .