[٤]
باب أن الله عَزَّ وَجَلَّ خَصَّ آل محمد عليهمالسلام بالإمامة
دون غيرهم
عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه أبي عمير، عن ابن أذينة ، قال : حدثني بريد بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ) [ النساء : ٤ / ٥٤] قال : فنحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة ، دون خلقه جميعاً .
( فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا ) [ النساء / ٥٤] فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة ، فكيف يقرون به في آل ابراهيم ، وينكرونه في آل محمد عليهمالسلام .
( فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ) [٥٥] ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) [٥٦] ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
__________________
[٢۱] لم أجد من أخرجه بسند المؤلف .
لكن روى الكليني في الكافي (١ / ٢٠٦) بعضه ، بسنده الى ( ابن ابي عمير ) وفي (١ / ٢٠٥) پسند آخر إلى ( ابن أذينة ) .
وارسله العياشي في تفسيره (١ / ٢٤٧) عن ( بريد بن معاوية ) .