خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا )[٥٧] .
[٢٢] سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى والحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن الحسين بن ابي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبد الرحيم القصير ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تعالى : ( فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا ) [ النساء ٤ / ٢٥٤] ، ما الملك العظيم ؟ قال : فينا .
قال : قلت : أي شيء ؟ قال : افتراض .... (١) .... وليتول وليه ، ويعاد عدوه ، وليأتم بالأوصياء من بعده ، فإنهم عترتي من لحمي ودمي ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله ، لَيَقْتُلُنَّ ابني ، لا أنالهم الله شفاعتي (٢)
__________________
[٢٢] لم أجد له مصدر تخريج . موتری علوم اسلامی .
لكن الروايات التالية من شواهد ذيله ، خاصة الحديث (٢٧) .
(١) كذا في النسختين ، ومن الواضح أن العبارة فيها نقص ، فالكلام الى هنا مبتور ، والعبارة التالية غير مرتبطة بما قبلها لا لفظاً ولا معنى .
والظاهر أن ما يلي من قوله : ( وليتول ..... إلى آخر الحديث هو بقية من حديث آخر مروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ونجد نصه الكامل في الروايات التالية ( انظر الحديث (٢٧) . فهل الساقط بينهما نهاية ما ذكر سابقاً ، وبداية حديث آخر بسنده ؟ .
أو ان الساقط هو من تتمة كلام الامام ابي جعفر عليهالسلام باحتمال انه استشهد بكلام الرسول (ص) في هذا الحديث ؟ .
وعلى تقدير هذا الاحتمال ، فان العبارة تكمل باضافة ما يلي : قال افتراض ولاية علي عليهالسلام والأوصياء من بعده ، فقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب ان يحيى حياتي ، ويموت مماتي ، فليتول علياً والأوصياء من بعده ، وليتول وليه . .
(٢) هذا الذيل تتمة الحديث آخر كما أشرنا اليه ، ولم نجد له مصدر تخريج بسند المؤلف ،