والثامن : من أوّل لباس المصلي إلى آخر مبحث المكان.
فرغ منه قدّس سرّه في الثاني والعشرين من ربيع الثاني سنة ألف وثلاثمائة وثمان.
والتاسع : من أوّل الأذان والإقامة إلى آخر السجدة ، يبلغ ستّة عشر ألف بيت ومائتين وخمسين بيتاً تقريباً.
فرغ قدّس سرّه منه سنة ألف وثلاثمائة واثنتي عشرة.
والعاشر : من التشهد إلى آخر صلاة الجنازة ، يبلغ ستّة عشر ألف بيت تقريباً.
والحادي عشر : الخلل إلى آخر سجدة السهو ، يبلغ اثني عشر ألف وثمانمائة بيت تقريباً.
وقد سقط من قلمه قضاء الصلوات فحرّرتُ مجلّداً في ذلك.
والثاني عشر : من أوّل صلاة الجماعة إلى آخر صلاة المسافر ، يبلغ ثمانية آلاف وتسعمائة وسبعين بيتاً تقريباً.
والثالث عشر : جلد (١) الصوم.
فرغ منه قدّس سرّه في ثالث عشر شهر ذي القعدة الحرام سنة ألف ومائتين وتسع وتسعين (٢).
والرابع عشر : من أوّل الزكاة إلى مسألة إخراج الفطرة من نفسه وعياله ، ومن أوّل الخمس إلى آخر مسألة الكنز.
__________________
(١) الظاهر : مجلّد.
(٢) توجد في المكتبة الوطنية (ملّي) بتبريز كتاب الصوم من ذرايع الأحلام نسخت بتاريخ ١٠٩٩ [كذا] ، ادعي في فهرستها ٢/٧٠٣ تحت رقم ٣٣٦٤ / ٦٥٦ أنّها بخط المؤلّف طاب ثراه! ولا يصحّ هذا; حيث إنّ النسخة الأصليّة (الامّ) محفوظة عند الأسرة في مقبرتها في النجف الأشرف ، وهي بخطه طاب ثراه ، إلاّ أن يقال بالتعدّد ، وهو بعيد.
وقال عنه في الأعيان ٥/١٥١ : .. وهو أوّل ما كتبه .. وهذا غير صحيح كما هو واضح.