أقذى العيون وفي الحشى |
|
أدوى(١) الكآبة والشجن |
ذاك الّذي كان الحمى |
|
للعالمين لدى المحن |
ذاك الإمام العالم الــ |
|
ـعلم التقي المؤتمن |
لله من يوم قضت |
|
فيه الفرائض والسنن |
في ساعة أرّخت قل : |
|
(فيها قضي الزاكي حسن) |
(١٣٢٣)
ومنها :
هدّت رواسي الدين كهف الزّمن |
|
يا لا سقاه قطّ ثوب المزن |
وقد رمى شلّت يداه حشى |
|
فرائض الدين وقلب السّنن |
لله من يوم به قد قضى |
|
كهف البرايا العلم المؤتمن |
أعظم به يوماً كسارزؤه الـ |
|
ـدّنيا مع الدين برود الحزن |
أفّ ليوم السّبت إذ أرّخوا : |
|
(يوم قضى فيه الإمام الحسن) (٢) |
[١٣٢٣ هـ]
ومنها :
يا ناعياً للدين روح الهدى |
|
قصّر تركت الناس أيدي سبا |
ألبست يا ويحك برد الأسى |
|
في نعيك المشرق والمغربا |
لله من يوم به العالم الــ |
|
ـعلوي والسّفلي صارا هبا |
__________________
(١) في أحسن الوديعة : اروى.
(٢) ذكر البيت الأخير الشيخ جعفر آل محبوبة في كتابه ٣/٢٥٤.