ومنهـا : كون من يعار منه شيء منها ممّن يطمئن بعدم تلف النسخة عنده وبعدم سرقته لمطالبها الخاصّة بها ونسبتها إلى نفسه.
ومنهـا : إنّه إن طالت حاجة مستعير شيء منها إليه وزادت على ثلاثة أشهر يحضره عند المتولي ويستعيره منه جديداً.
ومنهـا : إنّها إن احتاجت إلى الصحافة [كذا] المانعة من تجزئتها لا ينتفع بها المحتاج إلاّ بعد إصلاح المتولي إيّاه.
ومنهـا : تقديم المستعير للاستنساخ المأمون على المستعير للمطالعة المأمون.
وقد جعلت التولية لنفسي ولمتولي المقبرة بعدي.
وقد أجريت الصيغة على النهج المسطور وكالة وحصل مني القبض الملزم في عاشر شهر ربيع الأوّل سنة ألف وثلاثمائة وتسع وعشرين.
* * *
ومنها : ورقة وقف مخلّفات المقبرة وصورتها هذه :
بسم الله خير الأسماء
الحمد لله والصلاة على أحب الخلق إليه محمّد وآله.
وبعد ; فيقول العبد الفاني عبدالله المامقاني عفا عنه ربه ابن الشيخ قدّس سرّه ويقرّ ويعترف في حال الصحّة والرشد والاختيار من غير كره ولا إجبار بأنّ الأعيان المفصّلة في الذيل قد وقفتها وقفاً صحيحاً شرعياً على مقبرة حضرة العلاّمة المبرور الشيخ الوالد قدّس سرّه ولا يخرج من المقبرة وتوابعها إلاّ إذا استصلح المتولي إعارة شيء منها مع الضمان إذا تلف كلاًّ أو بعضاً ، وقد جعلت التولية فيها لمتولي المقبرة على ما حرّر في ورقة وقفها ، والأعيان على ما يسطر :