وسلاسة العبارة ، ومتانة المقالة ، واستيفاء الأقوال والأدلة ، واستقصاء النكت البديعة ، كما جمع هو ـ حفظه الله تعالى عن كيد الحاسدين ـ الأوصاف الحميدة ، والخصال المرضية ، وكفاه شرفاً أنّ الله تعالى أكمل فيه الملكتين ، وحرّم عليه التقليد في عنفوان الشباب ، والامتحان أقوى شاهد وأصدق دليل على ما سطرنا ، وفقه الله تعالى بحقّ السادات المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لإتمام هذا الكتاب.
آمين آمين لا أرضى بواحدة |
|
حتّى أضمّ إليها ألف آمينا |
وأنا الأقل محمّد حسن بن عبدالله المامقانى ساكن النجف الأشرف في ذي القعدة الحرام سنة ١٣١٨. انتهى.
وقريب من ذلك ما شرّف به ظهر رسالة هداية الأنام ، وفي آخره قوله قدّس سرّه :
والحمد لله تعالى على أن رزقني مثل هذا الولد العالم العادل البرّ البارّ التقي ، وفقه الله تعالى بحقّ السادات المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين لما يحبّ ويرضى.
وكتب قدّس سرّه في صدر مواريث نجاة العباد المعلَّق عليها حواشي الحقير بأمره قدّس سرّه ما لفظه :
باسمه تعالى
لمّا كانت مسائل الإرث ممّا يبحث فيه عن الحقوق المشتركة الّتي يتعذر أو يتعسّر فيها الاحتياط ، وكان بعض المتدينين مصرّاً علىّ في كتـابة رسالة في ذلك ، وكانت كثرة المشاغل تمنعني