وصورة الجواب بخطّه الشريف هذه :
باسمه تعالى
اگر چه بناى داعى تا به حال ـ به جهت مصالح عديده ـ بر كتمان بود ، ولى چون كه از جناب عالى در بيان مطلب تأكيد واقع شده ، وعلاوه بر اين مى توان گفت كه كتمان حال أو درباره أو ظلم مى شود ، به حكم ضرورت بايد معتقَد خود را عرض كنم : بلى ، بينى وبين الله تعالى داعى ; مشار إليه را ـ أيّده الله تعالى ـ مجتهد جامع الشرائط مى دانم به جهت آنكه بر سعى واهتمام أو در اشتغال ودر تكميل مراتب ليلاً ونهاراً اطلاع دارم ، در فقه چند مجلّد وافي به طريق استدلال نوشته است ، ودر جواب استفتاهائى كه در نزد داعي مى آورندامتحان نموده ام ، هذاماعندىوأسأل الله التوفيق (١).
حرّره الأقل محمّد حسن المامقاني ساكن النجف الأشرف
ومنها : ما هذه صورة سؤاله :
به حضور مبارك حضرت مستطاب قبلة الأنام حجّة الإسلام معروض مى دارد كه سابقاً از عدالت واجتهاد جناب مستطاب الفقهاء العظام عمدة المجتهدين الكرام ملاذ الاسلام آقاى آقا شيخ عبدالله آقازاده أدام الله تاييده سؤال وتأكيد شده بود حضرت مستطاب عالى عدالت واجتهاد ايشان را تصديق فرموده بوديد ،
__________________
(١) وترجمة كلامه طاب رمسه : .. وإن كان تصميمي حتّى الآن ـ ولدواعي عديدة ـ على الكتمان ، إلاّ أنّه حيث طلبتم بإلحاح وتأكيد ، مع أنّه ـ يمكن أن يقال ـ إنّ كتمان ما هو عليه لعله ظلم له .. لذا بحكم الضرورة لزمني ذكر معتقدي فيه : نعم ، إني بيني وبين الله تعالى ـ اعتقد فيه أنّه ايده الله تعالى مجتهد جامع للشرائط من حيث إني على بصيرة واطلاع في اهتمامه وسعيه واشتغاله ليلاً ونهاراً ، وقد كتب في الفقه عدّة مجلّدات وافية مستدلة ، وقد امتحنته في جواب الاستفتاءات الواردة لي .. هذا ما عندي وأسال الله التوفيق.