شما را قسم مى دهم به حق حضرت صاحب عصر عجل الله تعالى فرجه صراحة مرقوم فرمائيد كه در بعض مسائل احتياطيه حضرت عالى يا مسائلى كه فتواى حضرت عالى در دست نيست رجوع وتقليد به ايشان چه صورت دارد؟ (١)
والجواب قوله قدّس سرّه :
مهما امكن خوش داشتم كه مراتب أو را من بيان ننمايم ، زيرا كه بمنزله نفس خود مى باشد ـ وتزكيه نفس قبيح است ـ ولى چون اصرار از آن جناب صادر شده ، با شبهه لازم گرفتن سكوت تضييع حق او را ، وشبهه كتمان شهادت ملجأ به بيان شدم : بينى وبين الله به فضل وفقاهت واجتهاد وعدالت وتقوى وامانت نور چشمى شيخ عبدالله ـ حفظه الله من كلّ سوء وشر ـ علم وجداني دارم ، فلذا رجوع به أو در موارد إحتياط بلكه در عامه مسائل بنحوى كه مستلزم عدول نباشد جايز وصحيح است ، هذا ما عندي واسأل الله التوفيق(٢).
حرّره الأقل محمّد حسن المامقاني ساكن النجف الأشرف في ١٥ شعبان ١٣١٨. انتهى.
__________________
(١) وحاصل ترجمته : نتقدم إلى حضور حضرت قبلة الأنام حجّة الإسلام أنّه سبق السؤال والتأكيد عن عدالت واجتهاد جناب مستطاب الفقهاء العظام ، عمدة المجتهدين الكرام ملاذ الاسلام المولى ولدكم الشيخ عبدالله ادام الله تأييده ، وقد أقررتم عدالته واجتهاده .. نقسم عليكم بحق صاحب العصر عجل الله تعالى فرجه بيان ـ وبصراحة أنّه هل يصح الرجوع إليه في بعض المسائل الّتي تحتاطون فيها ، أو في الموارد الّتي لا نعرف فتواكم فيها صريحاً .. فهل يصح رجوعنا أو تقليدنا له ..؟
(٢) وترجمته كنت أودّ ـ قدر الامكان ـ عدم بيان مكانته ومرتبته ، إذ يُعدّ بمنزلة نفسي ـ ويقبح تزكية النفس ـ إلاّ أنّه حيث اصررتم على ذلك التجاءت لبيان ذلك بعد ورود شبهة