عالم جليل رباني ، وفقيه فاضل رجالي ، ومرجع تقي ، محدّث ورع صالح جامع للمعقول والمنقول ، ومؤلّف مكثر ومحقّق متتبّع.
ولد صبيحة يوم الأحد في ٢٢ جمادى الأولى [وقيل الثانية] وأخذ المقدّمات والسطوح في بلده ، ثمّ هاجر إلى كربلاء مستفيداً من درسي الأردكاني والمازندراني وغيرهما مدّة عشرين سنة ، تشرف إلى النجف الأشرف في غدير سنة ١٢٩٧ هـ ، ومكث فيها أكثر من عشر سنين تلمذ خلالها على جمع منهم الشيخ محمّد حسن المامقاني والفاضل الشربياني وميرزا الإيرواني والآخوند الخراساني والسيّد اليزدي و .. غيرهم. وله من جمع ـ منهم الجدّ ـ إجازة رواية واجاز آخرين.
عاد إلى تبريز وبدأ هناك بالتدريس وإقامة الجماعة وسائر الوظائف الشرعية ، وله مكتبة نفيسة جدّاً أحرقتها السياسة آنذاك!.
توفّي [يوم] الثلاثاء ١٩ ربيع الأوّل من السنة السالفة ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن في وادي السلام.
له عدّة مصنّفات منها في الرجال : بهجة الآمال ومختصر المقال و .. غيرها.
وله أكثر من ١٤ مصنّفاً منها حاشية على الرسائل وأخرى على مكاسب الشيخ.
زندگانى وشخصيت شيخ انصاري : ٤٣٥ ـ ٤٣٦ ، نقباء البشر ١/٤١٦ ـ ٤١٧ برقم ٨٢٧ ، مصفى المقال :