أسرته الجليلة ، وقد انتهت إليه زعامة بيته ، وكان من أعيان النجف وعلمائها ورجالاتها ، له عدّة رحلات إلى الأقطار الإسلامية ، ومجموعة مواقف سياسية ودينية.
من شيوخ الفقه والأدب والتاريخ ، وله ـ عدا منصب التدريس ـ توفيق التأليف حيث له جملة مصنّفات أشهرها كتابه الحصون المنيعة في طبقات الشيعة استدرك به كتاب الدرجات الرفيعة للسيّد عليّ خان المدني الشيرازي ، وكذا : سمير الحاضر وأنيس المسافر والنوافح العنبرية .. وغيرها.
توفّي صبيحة الثلاثاء غرة محرم الحرام سنة ١٣٥٠ هـ.
له إجازة الرواية من جمع كالشيخ محمّد حسن المامقاني والشيخ راضي النجفي والشيخ جعفر التستري والشيخ محمّد جواد محيي الدين.
نقباء البشر ٤/١٤٣٧ ـ ١٤٤١ برقم ١٩٤٩ ، الإجازة الكبيرة : ١٠١ ـ ١٠٢ برقم ١٢١ ، ماضي النجف وحاضرها ١/١٦٣ و ٣/١٧٣ ، مصفى المقال (عمود) : ٣٣٠ ـ ٣٣١ ، معارف الرجال ٢/١٣٦ ، الإسناد المصفى : ٣٦ ، أعيان الشيعة ٨/٣٥٨ (٤٢/٤٩) ، علماء معاصرين : ١٤٨ ، معجم رجال الفكر ٣/١٠٤٦ ، مكارم الآثار ٦/٩١٠ ، معجم المؤلّفين ٧/١٩٨ ، الأعلام ٥/١٧٢ ، المسلسلات ٢/١١٦ ـ ١١٩.