عليه السلام ، وحياة إبراهيم بن مالك الأشتر ، والروض الزاهرة ، وزهرة الرياض والحديقة المبهجة وغيرها من الآثار العلميّة الرائعة في فنون شتّى.
كان يعد أحد أعضاء اللجنة الأدبية في النجف الأشرف.
له إجازة في الرواية عمّا يقارب الستّين من مشايخنا الأعلام ومنهم ما ذكره في الإجازة الكبيرة : .. عن الأستاذ الفقيه العلاّمة الحجّة آية الفقه والتدوين الحاج الشيخ عبدالله المامقاني صاحب كتاب تنقيح المقال في علم الرجال عن والده العلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني عن عدّة منهم (١) .. كما أجاز جمعاً كبيراً من الأعلام.
توفّي ليلة الأحد ١٥ صفر(٢) في كربلاء المقدّسة زائراً ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن في إحدى حجرات الصحن الشريف العلوي مع والده قدّس سرّهما (٣).
الإجازة الكبيرة : ١٩٧ ـ ٢٠١ برقم ٢٤٤ ، معجم رجال الفكر ١/١٠٨ ـ ١٠٩ عن عدّة مصادر ،
__________________
(١) وذكرها في السبيل الجدد إلى حلقات السند : ٢٣٢ ـ ٢٣٣ وتاريخها : ليلة الثلاثاء ٢ رجب سنة ١٣٣٤ في صحن مقبرة والده المقدّس.
(٢) في كتاب المسلسلات ومقدّمة السبيل الجدد : حادي عشر شهر صفر.
أقول : الصواب هو أنّ وفاته طاب رمسه أوّل شهر صفر ، ولم ينقل من كربلاء المقدّسة إلى النجف الأشرف ـ كما قاله الشيخ آغا بزرگ الطهراني رحمه الله وغيره ـ بل توفّى في النجف الاشرف رحمه الله كما حدّثني بكل ذاك سبطه المبجّل السيّد مهدي الشيرازي حفظه الله الساعي لنشر آثار جده طاب ثراه ، وقد شاهد بعضها مخطوطاً عنده حفظه الله واستفدت منها.
(٣) وهي الحجرة الرابعة يسار الداخل من السوق الكبير للصحن الشريف العلوي مع جمع من الاعلام كالميرزا علي الايرواني والشيخ محمّد كاظم الشيرازي وغيرهم رحمهم الله.