والشيخ محمّد حسين الغروي الإصفهاني ، والشيخ محمّد حسين النائيني ، والشيخ جواد البلاغي قدس الله أسرارهم.
وله الرواية عن السيّد حسن الصدر ، والشيخ آغا بزرگ الطهراني ، والسيّد محمّد سعيد العبقاتي والمحدّث القمّي .. طاب ثراهم.
كان مولعاً بالتدريس في النجف ، ثمّ هاجر إلى كربلاء .. وفتح باب التدريس هناك على مصراعيه ولقي كلّ ترحيب وإقبال ، وتخرّج عليه جمهرة من الطلاب الأفاضل.
وفي سنة ١٣٧٣ هـ تشرّف بزيارة الإمام الرضا عليه السلام ، وبعد إلحاح من فضلاء الحوزة العلمية هناك ووجهاء البلد بقي فيها لإدارة دفة الحوزة أصولاً وفقهاً ، وكان إماماً في الصحن الجديد ومسجد گوهرشاد ، ومرجعاً لجمع كبير من الخواص في انحاء البلاد الشيعية.
وله جملة مؤلّفات ـ غالبها مخطوطة ـ منها : شرح استدلالي لكتاب الصلاة من شرائع الإسلام إلى صلاة الجماعة ، وكتاب الإجارة ، وكتاب المزارعة والمساقاة ، وكتاب في مبحث الأوامر إلى آخر الاستصحاب ، وكتاب في المضاربة ، وكتاب تفسير لجزء عمّ وبعض السور ، ورسالة في بحث المشتق ، ورسالة في تحقيق صلاة الجمعة ، وأخرى في منجزات المريض و .. غيرها ، كما وله حواش على جملة من المؤلّفات منها : كتاب أستاذه البلاغي : الهدى إلى دين المصطفى ، وعلى وسيلة النجاة ، وعلى العروة الوثقى ..
وطبع بعض أحفاده وأولاده جملة من مؤلّفاته ورسائله العملية والعلمية كـ : خلاصة الأحكام ، والرسالة الوجيزة ، وتوضيح المسائل ، ومنتخب المسائل ، وتوضيح المناسك ، وأحكام سفته وسرقفلي ، وأحكام الكمبيالات ..