بالأخلاق والأوصاف الحميدة ، نسئل الله له التوفيق في الخدمة الدينيّة والتبعية من آباءه وأجداده الطاهرين في نشر الآثار الدينيّة وتبليغ الفرقة الجعفرية.
* * *
وقال الشيخ الأميني رحمه الله في كتاب معجم رجال الفكر والأدب خلال ألف عام(١) ما نصّه :
* محيي الدين بن الشيخ عبدالله بن الشيخ حسن وُلد ١٣٤٠ هـ / ١٩٢٢ م
* عالم جليل مجتهد محقّق ، من أساتذة الفقه والأصول. حفظ شؤون بيته ، وسار بسيرة والده ، ويمتاز بسيرة حسنة ، وخلقه الرفيع إلى جانب وقار ورزانة وتواضع وورع وحلم.
ولد في النجف الأشرف ، واجتاز مقدمات العلوم ومراحل السطوح وحضر أبحاث والده [كذا] ثمّ تتلمذ في الفقه والأصول على السيّد عبدالهادي الشيرازي. والسيّد الحكيم. والسيّد الخوئي.
وتصدّى للتدريس والبحث والتحقيق وتصحيح مؤلّفات والده ودفعها إلى النشر والطبع.
وفي عام ١٣٩١ هـ ، عند توخم السياسة الهوجاء في العراق ترك النجف ، وكان من النفر الّذين يعتمد عليهم السيّد الحكيم ، ويشاوره ويأخذ برأيه في القضايا الاجتماعية والدينيّة .. فتوجه إلى مدينة طهران ، وأقام بها فترة ثمّ
__________________
(١) معجم رجال الفكر ٣/١١٤٦.